الوعد السبت- الاتحاد بين الإيفاء بالعهد واستعادة الصدارة
المؤلف: خالد صائم الدهر11.23.2025
"لا تطلق وعودًا تعجز عن تحقيقها أبدًا"… إنها حكمة بالغة الوضوح، لا تحتاج إلى مزيد من الشرح والتفصيل، وجماهير نادي الاتحاد تعي جيدًا أهمية هذا العهد وقدرة فريقها على الوفاء بالوعد الذي أطلقته بصوتٍ عالٍ مدوّي.
على الرغم من خيبة الأمل التي طالت جمهور الاتحاد في الموسم المنصرم، وإخفاق اللاعبين في تحقيق وعد "هاتو الهلالي" الذي تبدد في سبع مباريات عصيبة، إلا أن "العميد" اليوم يعيش تحولًا جذريًا وشاملاً، مقارنةً بما كان عليه بالأمس، وذلك بدءًا من المعسكر الإعدادي المتقن للمنافسات الرياضية والمباريات الودية، وصولًا إلى جودة اللاعبين المنتدبين الذين تم اختيارهم بعناية لسد الثغرات والنقائص (حارس مرمى متمكن، ومدافع صلب، ولاعب وسط ديناميكي، وجناحين مهاريين)؛ بالإضافة إلى مدرب كفء ومتناغم مع اللاعبين؛ والأهم من ذلك، وجود خط احتياطي قوي ومتكامل في جميع المراكز، سواء في الدفاع أو خط الوسط أو الهجوم.
حقيقةً، لقد طرأت تغييرات جوهرية على تركيبة الفريق، أبرزها التركيز الشديد على معدل أعمار اللاعبين ولياقتهم البدنية العالية، فتم الاستغناء عن خدمات رومارينهو (33 عامًا) وتم التعاقد مع ديابي (25 عامًا)، ورحل كورنادو (32 عامًا) وحل محله عوار (26 عامًا)، وكذلك حمدالله (33 عامًا)، وجاء بيرغوين (26 عامًا) ليأخذ مكانه، إضافةً إلى الظهير الأيسر الألباني الشاب مايرو ميتاي (20 عامًا).. هذه التعديلات والتغييرات أضفت حيوية جديدة على أداء الفريق، بالإضافة إلى المستوى الفني الرفيع الذي يظهر به النجم الفرنسي المتألق وقائد الفريق كريم بنزيما، والذي تجلى بوضوح في الجولات الثلاث التي خاضها الفريق، وآخرها تسجيله ثلاثية رائعة "هاتريك" في مرمى الوحدة، وعودة "الحكومة" الذي عهدناه.
إذًا، كل هذه المعطيات تشكل عوامل إيجابية ومبشرة قبل المواجهة المرتقبة أمام فريق الهلال المتمرس والمستقر فنيًا وإداريًا، والذي لم يتجرع مرارة الهزيمة في الدوري منذ الموسم الماضي، وعندما أطلقت جماهير الاتحاد هاشتاق "#الوعد_السبت"، فإنها تعي تمامًا مدى جاهزية فريقها واستعداد اللاعبين للوفاء بالعهد الذي قطعوه على أنفسهم أمام جماهيرهم الوفية.
يوم السبت سيكون يومًا حاسمًا ومصيريًا، وتحديدًا بالنسبة لنادي الاتحاد، من أجل استعادة جزء من كبريائه ورد الدين وتعويض ما فات، والأهم من ذلك، هو مواصلة سلسلة الانتصارات وتعزيز موقعه في الصدارة، فهل يتمكن الاتحاد من تحقيق هذا الهدف؟
.. وللحديث بقية
على الرغم من خيبة الأمل التي طالت جمهور الاتحاد في الموسم المنصرم، وإخفاق اللاعبين في تحقيق وعد "هاتو الهلالي" الذي تبدد في سبع مباريات عصيبة، إلا أن "العميد" اليوم يعيش تحولًا جذريًا وشاملاً، مقارنةً بما كان عليه بالأمس، وذلك بدءًا من المعسكر الإعدادي المتقن للمنافسات الرياضية والمباريات الودية، وصولًا إلى جودة اللاعبين المنتدبين الذين تم اختيارهم بعناية لسد الثغرات والنقائص (حارس مرمى متمكن، ومدافع صلب، ولاعب وسط ديناميكي، وجناحين مهاريين)؛ بالإضافة إلى مدرب كفء ومتناغم مع اللاعبين؛ والأهم من ذلك، وجود خط احتياطي قوي ومتكامل في جميع المراكز، سواء في الدفاع أو خط الوسط أو الهجوم.
حقيقةً، لقد طرأت تغييرات جوهرية على تركيبة الفريق، أبرزها التركيز الشديد على معدل أعمار اللاعبين ولياقتهم البدنية العالية، فتم الاستغناء عن خدمات رومارينهو (33 عامًا) وتم التعاقد مع ديابي (25 عامًا)، ورحل كورنادو (32 عامًا) وحل محله عوار (26 عامًا)، وكذلك حمدالله (33 عامًا)، وجاء بيرغوين (26 عامًا) ليأخذ مكانه، إضافةً إلى الظهير الأيسر الألباني الشاب مايرو ميتاي (20 عامًا).. هذه التعديلات والتغييرات أضفت حيوية جديدة على أداء الفريق، بالإضافة إلى المستوى الفني الرفيع الذي يظهر به النجم الفرنسي المتألق وقائد الفريق كريم بنزيما، والذي تجلى بوضوح في الجولات الثلاث التي خاضها الفريق، وآخرها تسجيله ثلاثية رائعة "هاتريك" في مرمى الوحدة، وعودة "الحكومة" الذي عهدناه.
إذًا، كل هذه المعطيات تشكل عوامل إيجابية ومبشرة قبل المواجهة المرتقبة أمام فريق الهلال المتمرس والمستقر فنيًا وإداريًا، والذي لم يتجرع مرارة الهزيمة في الدوري منذ الموسم الماضي، وعندما أطلقت جماهير الاتحاد هاشتاق "#الوعد_السبت"، فإنها تعي تمامًا مدى جاهزية فريقها واستعداد اللاعبين للوفاء بالعهد الذي قطعوه على أنفسهم أمام جماهيرهم الوفية.
يوم السبت سيكون يومًا حاسمًا ومصيريًا، وتحديدًا بالنسبة لنادي الاتحاد، من أجل استعادة جزء من كبريائه ورد الدين وتعويض ما فات، والأهم من ذلك، هو مواصلة سلسلة الانتصارات وتعزيز موقعه في الصدارة، فهل يتمكن الاتحاد من تحقيق هذا الهدف؟
.. وللحديث بقية